لماذا نقييم الشركات الآن اصبح من اهم الخدمات المطلوبة بشدة بالمملكة؟
ليس خفى على احد ان المملكة تشهد تطور سريع فى الاستثمارات المتدفقة اليها خصوصا ان الحكومة السعودية تقدم العديد و العديد من التسهيلات الخاصة بدخول الاجانب بأستثمارات كبيرة و قدمت تسهيلات كبيرة لتأسيس الشركات و ايضا لسهولة الاجراءات الخاصة بالضرائب و المصاريف الحكومية الاخرى و بالتلى شجع ذلك المستثمرين ان يدخلوا كشركاء مع مواطنين و كيانات و منشأت سعودية
هذا بالاضافة ان السعودية تشجع على بناء الكيانات العملاقة و تشجع على اندماج الشركات و تحول شركات اخرى الى شركات مساهمة بكافة انواعها مغلقة او متداولة فى سوق نمو ( الموازى ) او البورسة السعودية – متداولة فى السوق المالية IPO
و هذا يأخذنا الى السؤال الثانى
و هو ما هى الاغراض المتعارف عليها من التقييم الاقتصادى للمنشأت اقتصاديا؟
- بغرض بيع الشركة او المؤسسة
- بغرض بيع جزء من الشركة او المؤسسة
- بغرض تخارج شريك
- بسبب دخول شريك جديد
- بسبب وفاة شريك و احتساب حصة الورثة
- بسبب التحول الى السوق الموازى
- بسبب التحول الى السوق العام للتداول
- بغرض الاندماج
- بغرض الاستحواذ
- بغرض نزاع قانونى بين شركاء
- بغرض معرفة قيمة الشركة الحالية و وضع خطط استراتيجية و تشغيلية لتحسين قيمتها و تطوير اداء الشركة
ما هي أساليب التقييم للمنشأت اقتصاديا؟
بدون الدخول في تفاصيل معقدة فهذا المقال هو لتوضيح موضوع تقييم الشركات لغير المتخصصين
يعتمد التقييم بالأساس على الأداء المالى للشركة خلال الفترة السابقة و خصوصا اخر سنة لمدة ثلاث سنوات مالية سابقة على الأقل و بالتالى يجب ان تكون هناك حسابات منتظمة و مسجلة بالشركة و لديها قوائم مالية
بعض الشركات لديها سنة مالية واحدة فقط و تحتاج الى التقييم سنعتمد عليها و نعتمد على دراسة السوق الحالي لنشاط الشركة لدراسته و دراسة النمو المقدر له و نسبة الفجوة السوقية التي تغطيها خدمات و منتجات الشركة و درجة المنافسة بالسوق و مقدار التشبع من الخدمة المقدمة او المنتج المقدم.
و يعتمد أيضا على التبؤ بأيرادات الشركة و النمو المقدر بالنشاط لمدة 5 سنوات قادمة
انتظرونا في المقال المقال القادم الذى سنشرح به بالتفصيل أسس و متطلبات التقيييم.
نترككم في رعاية الله